مسكت قلادتها التى تحمل أسم “عاصم” وقالت بعفوية وبراءة:-
-عاصم!! زوجي العزيز …. أنا يمكنني أعمل أى حاجة وأنا واثقة أن عاصم هنا
تبسمت بعفوية يفيض منها الحُب وهى تذكر زوجها التى تحتمي به وتفعل أى شيء تريده لأنها واثقة بوجوده
لطالما وجوده كان السند والأمان لها، ربما وجود شخص مثله فى حياتها ما كان بمثابة الحياة نفسها، فهل هناك شيء يجب أن تملكه أكثر من قلب رجل كـ “عاصم”، سألتها “نهلة” بعفوية وحرج:-
-وثالثهما؟!
ضحكت “حلا” وهى تنزل الدرج أمامها بعفوية قائلة:-
-أنك زوجة أخى
تلاشت بسمة “نهلة” سريعًا فزوجها التى تتحدث عنه لم تراه حتى الآن ولا تعرف مظهره حتى فإذا قابلته صدفة
ربما تتعرف عليه أم لا، ظهرت “مُفيدة” أمامها من العدم لترى “نهلة ترتدي هذه الملابس وقبل أن تتحدث رأت “حلا” رد فعل “نهلة” عندما عادت للخلف خطوة خوفًا من غضب “مُفيدة” لتقول “حلا” بعفوية:-
-هروح لدكتورة بطني بتوجعني من فترة للتانية
تجاهلت “مُفيدة” النظر إلى “نهلة” بعد أن علمت بمرض “حلا” ثم قالت بقلق:-
-ومجولتيش ليه، أستني هغير خلجاتي وأجي وياكي
تبسمت “حلا” بعفوية وهزت رأسها بلا وقالت:-