قالتها “هيام” بسخرية من هذه الفتاة التى تتوقع أن هناك من ستسرق زوجها الوحش منها، أجابتها “حلا” بعيني باكية وهى تحترق بنيران غيرتها وحدها:-
-بثق فى عاصم بعمرى كله، لكن هى ما بثق فيها يكفي أن عينيها تلمحه يا هيام، أنا هنا بموت من جوايا من الغيرة وهو معصب مني ومخاصمني ودا بيوجعنى أكتر، أنتِ حتى ما بتتخيلي قد أيه خصامه واجعنى من جواه
أجابتها “هيام” بغضب سافر قائلة:-
-فالحل اللي عجلك وصلك له أنك تخاصمي جوزك طب مخايفاش التانية تستغل الموقف وتسرجه منك
ضربتها “حلا” بالوسادة فى وجهها وصرخت بغضب:-
-كرريها مرة كمان وأنا أقوم أقتلك بأيدي يا هيام، عاصم مستحيل يخوني
لم تنتبه أبدًا لوجوده خلف الباب يسترق السمع لحديثهم وبكائها ليبتسم بعفوية عندما سمع “فريدة” تقول:-
-كان الله بعون عاصم، هو كيف متحمل طفلة هبلة كيفك
غادر مُبتسمًا وهو يجيب علي سؤالها بعد أن خرج من الغرفة قائلًا:-
-لأني عاشج الطفلة الهبلة دي