-أتكلم يا عاصم، قول اللى عايز تقوله
نظر “عاصم” إليها قليلًا ثم قال:-
close
-أنا جولت لماكس، مع أنى مبالعش أن أبوكي أسمه ماكس بس يلا، حجه وحجك بس مخابرش كيف أجولها لـ مازن معاوزش أعرف رد فعله
تمتمت “حلا” بهدوء شديد قائلة:-
-ما تقوله يا عاصم، أنا ما قادرة أستحمل مشكلة تانية أو أخسر حد تاني، أنا ما بعرف اللى هنا هيتقبلوني ولا لا، بكفاية عليهم أنى أجنبية وما من هنا وكمان ما بنتهم كمان من ديانة تانية، أنا متخلفة كليًا عن الكل وكل واحد له
طاقة، أنا عارفة أنهم ما بالفظاعة دى ولا الوحشية لأن مهما كان الإنسان قذر عمره ما هيكون بقدر جوليا واللى عيشته معاها، أنا عايزة أعيش حياة طبيعية مع ناس بيحبوني …..
أنهمرت دموعها على وجنتيها أثناء حديثها معه ليرف يديه يجفف دموعها ثم قال:-