-أمي دخلها أيه فى دا؟ أنا متجوز فريدة أكدة أكدة وهى مرتي فرجت أيه تعيش ويايا دلوجت ولا تعيش فى الأوضة اللى جاري، وبعدين دى شيء يخصنى لحالي أنا ومرتي
تنهدت “تحية” بإيجاب ليقف من مكانه وأخذ “فريدة” من يدها قائلًا:-
-تعالي يا فريدة
أخذها وصعد إلى الأعلي وقال بهدوء أثناء صعودهما:-
-متخافيش يا فريدة وبالله عليكي معاوزش اللى هيحصل دا يأثر عليكي ولا يضايجاكـ، أنا معنديش أغلي منكِ يا فريدة ومقدرش أبص لست غيرك
أومأت إليه بنعم ببسمة حزينة رغم صدقه الذي لمس قلبها وطمئنها إلا أن حقيقة زواجه من امرأة أخرى وستحمل
فى بطاقتها اسمه تزعجها بقدر سعادتها، لف ذراعه حول أكتافها وصعدا معًا لتدخل إلى غرفتها وقبل أن تغلق الباب وضع يديه يمنعها من غلقه ثم قال:-
-مفيش حاجة كدة على الطاير
خجلت من كلمته وهى تضع يدها على الباب لتحمر وجنتيها وعينيها ترمقه بحياء ثم قالت:-
-أتلم يا مازن
أستشاط غضبًا من زوجته ثم قال بانفعال وهو يدفع الباب قائلًا:-
-أنا جولتلك الكلمة دى مسمعها بعد الجواز، أنا لو أتلمت هبجى فضيحة يا بت
دفعها للداخل لتبتلع ريقها خجلًا منه وقالت بتلعثم شديد:-