جتلت خيته
أتاهما صوت “نهلة” من الخلف تقول بصدمة أصابتها مما سمعته للتو:-
-هتجوز!! أنا!!
ألتف “فايق” إليها بتوتر فهو لم يخبرها بعد بهذا العرض الذي قدمه لعائلة الشرقاوي وتقدم فى خطته دون معرفة لرأيها كأنها جارية او دمية لديهما يفعلوا بها ما يشاؤنا، تنحنح “فايق” بتوتر ثم قال:-
-تعالي يا نهلة
صرخت “نهلة” بانفعال شديد وعينيها تتجول أمامها من صدمتها لا تستوعب ما سمعته قائلة:-
-أجي أيه؟ أنتوا أزاى تجرروا أكدة، أنتوا هتودوني للجحيم بأيديكم ولا أنت يا بابا فاكر أن هتجتلوا بنتهم وهم هيكرموا بنتكم ويحطوها على رأسهم تاج
صمت “فايق” دون أن يُعقب على حديثها فدلفت إلى غرفتها وهى تضرب قدميها بالأرض …..
__________________________________
تحدث “مازن” بجدية قائلًا:-
-أنا معاوزش فرح ولا نيلة يا خالة تحية، أنا فريدة مرتي وهتعيش ويايا من اللحظة دى
نظرت “تحية” إلى “فريدة” الجالسة بجوار “مازن” صامتة وهى أكثر الناس معرفة بابنتها وطالما أخترت الصمت إذا هى موافقة
فأبنتها ليست من هؤلاء اللاتي يصمتن ويقبلون بكل شيء، أومأت إليه “تحية”بنعم قائلة:-
-ماشي يا مازن، إحنا كمان مهنعرفش نعمل فرح فى الوجت دا، بس أرجع لأمك الأول يا مازن
نظر “مازن” إلى “تحية” بجدية ثم قال بحزم:-