-أنا أخترت غادة
-تمام يا عاصم
قالتها بضيق شديد من موافقته على هذه الفتاة التى تتغزل به ثم غادرت المكتب ومنه على بوابة الشركة لتنطلق بسيارتها بعيدًا ليرن هاتفها برقم “فريدة” لتُجيب “حلا” عليها قائلة:-
-أنا فى طريقي للبيت
تحدثت “فريدة” بضيق شديد قائلة:-
-مازن جرر يتجوز يا حلا
أجابتها “حلا” بنبرة خافتة:-
-أهدئي طيب وأنا جاية
تحدثت “فريدة” لكن “حلا” لم تنتبه نهائيًا لحديثه فجذب انتباهها هذه السيارة التى تسير خلفها لتقول بتمتمة خائفة:-
-أنا متراقبة يا فريدة
أرتعبت “فريدة” خوفًا بعد أن سمعت جملتها وقالت بقلق:-
-حلا أنتِ فين؟ تعالي على البيت على طول، أنا هكلم مازن أو عاصم …….
قطع حديثها صوت صرخة “حلا” القوية التى خرقت أذنيها عبر الهاتف لتقف من مكانها ذعرًا وخرجت من غرفتها مُتلهفة وقلقة ……………..
حدقت “حلا” بالسيارة جيدًا وهى تستمع لحديث “فريدة” عبر الهاتف لتدرك أنها سيارة زوجها لتضغط على المكابح فجأة لكن “عاصم” لم يستطيع الضغط على المكابح من توقفها على سهو لترتطم رأسها بالمقودة وخرجت منها صرخة قوية بينما سقط الهاتف على أرضية السيارة، ترجل “عاصم” من سيارته سريعًا خوفًا عليها بعد أن أرتطم