-أختار!! ولا واحدة يا عاصم ولا واحدة فيهم هتدخل الشركة ولا مكتبك
نظر “عاصم” لها بتعجب ولا يعلم سبب غضبها الزائد من الفتيات ليُصدم عندما رأها تمزق الأوراق بتهور ليقول
بأندهاش:-
-حلا؟!!
تحدثت بحدة صارمة هاتفة:-
-قوم أطردهم يا عاصم .. لا ولا أقولك هطردهم أنا
وقفت من مكانها بضيق شديد ليسرع “عاصم” من مكانه إليها ثم مسك ذراعها بقوة ليسقط البلطو عن أكتافها وأدارها له حتى تتقابل أعينهم فقال:-
-جنتي أياك يا حلا، من ميته بتدخلي فى شغلي
صرخت به غاضبة بانفعال شديد قائلة:-
-من ساعة ما بقي ما عندك وقت ليا عشان تقعد تتفرج على البنات وتحتار بينهم كمان
أخذ خطوته الأحيرة نحوها حادقًا بها بعينيه وعينيها الخضراء بجمال الطبيعة الخلابة يتطاير منهم الشر الغيظ، نيران غيرتها تلتهم قلبها قال بنبرة خافتة:-
-بتجارني حالك بشوية بنات جايين يشتغلوا عندي، كيف عجلك سمحلك بدا أنتِ ملكة حياتى وقلبي وروحي لكن