-أنا شايفاك مبتعملش حاجة غير بتتفرج على صور البنات
تبسم “عاصم” بخبث شديد على غيرتها دون أن ترى هذه البسمة ثم عاد بظهره للخلف وتطلع بوجه زوجته الغيورة وقال بجدية باردة:-
-بحاول أختار منهم وجه للشركة أنتِ خابرة أن أهم شرط فى الشغل المظهر الحسن، أنا محتار بين أثنين
رفعت “حلا” حاجبها الأيسر للأعلي بدهشة وغرور من حديث زوجها ثم تمتمت بغيظ شديد:-
-المظهر الحسن، زى كل الرجالة ميهمكش غير الشكل… يااااا
نظر “عاصم” إلى زوجته بأندهاش ثم قال بتهكم:-
-ياااااا !! حلا
أجابته بعناد غاضبة وغضبها يحتل ملامحها وأنفاسها ونظراتها كل شيء بها بد عليه الغضب والغيرة:-
-قصدك أيه أنك محتار بينهم، دى وظيفة ولا عروسة إن شاء الله يا بيه، لا وكمان ما عارف تختار
أعطاها ورقتين لفتاتين ثم قال:-
-أختاري أنتِ يا حلا
نظرت “حلا” إلى الورق وهى تعض شفتها السفلي بأسنانها وتغلق قبضة يدها من الغيظ لتُصدم عندما رأت الأثتنين هما من يتغزلوا به لتقول ببرود شديد قائلة:-