السماوي على أكتافها بسبب أصابتها وأخذت هاتفها ومفتاح سيارتها ثم أنطلقت للخارج مستشيطة غيظًا، ترجلت للأسفل حتى قابلت “هيام” فى طريقها فسألتها بقلق:-
-رايحة فين يا حلا وأنت تعبانة؟
أجابتها “حلا” بضيق شديد:-
-رايحة لعاصم الشركة أتربقها فوق دماغه بإذن الله
تبسمت “هيام” بلطف ثم أقتربت منها تهندم لها ملابسها جيدًا ثم وضعت خصلات شعرها على كتفها بعفوية بينما تقول بلطف:-
-تربجيها كيف ما تحبي لكن خليكي دايمًا كيف الجمر يا جمر أنتِ
أومأت “حلا” بلطف مُبتسمة بسبب حديث أختها وأهتمامها لهيئتها مهما كانت غاضبة أو صغيرة، خرجت مُبتسمة لا تحمل فى يدها سوى الهاتف ومفتاح سيارتها، صعدت سيارتها الزرقاء المرسيدس الجديدة من مرأب السرايا
وأنطلقت إلى شركته تتوعد له بالأنتقام، ترجلت “حلا” من سيارتها ليأخذ الأمن مفتاح سيارتها كى يأخذها إلي المرأب ثم دلفت “حلا” إلى الشركة….