-أعملي اللى يحلي لك لكن أنا مهجعدش فى الجاعدة دى ولا هتدخل فى الجوازة دى واصل
خرج “عاصم” من المنزل وصعد لسيارته ثم أنطلق إلى شركته لا يعلم ماذا حل بعائلته والجميع بدأوا يعارضونه
ويتصرفون كما يشاؤا، جلس فى مكتبه بخنق وضيق شديد وينظر فى هاتفه يرغب بالأتصال بزوجته الغاضبة لكن كبريائه يمنعه فلم يفعل ما يستحق خصامها أو تجاهلها له وهجره هكذا، وقع بعض الأوراق بتركيز منغمسًا فى
عمله حتى رن هاتفه وعندما نظر لشاشته كانت “حلا” تنهد بهدوء شديد ثم قال:-
-ألو
تحدثت بضيق شديد ونبرة باردة:-
-عايزة أتكلم معاك وضرورى، وما يخصنى نهائيًا فاضي ولا لا
شعر بغيظ شديد من لهجتها وطريقة حديثها كأنها تأمره فقال بأقتضاب:-
-وأنا مفاضيش لما أرجع نتحدد
أغلق الهاتف فى وجهها لتستشيط غيظًا منه وألقت الهاتف على الفراش وصرخت غيظًا وعقلها يشتعل من النار، جهزت “حلا” ملابسها وأستعدت للخروج فأرتدت بنطلون أسود وتي شيرت أبيض اللون ثم وضعت البلطو