-مجادرش أتخيل تعاسة مازن وفريدة، ساعات أجعد أفكر أن لو أنا اللى ضحيت على الأجل مش هبجى مُطلجة لكن فريدة مهتتحملش وجود زوجة تانية وتشاركها فى جوزها وهتتطلج من جبل ما تم جوازها على حبيب عمرها
صرخت “جاسمين” بقلق من تفكير صديقتها قائلة:-
-لا يا هيام أوعى تعملي أكدة وتضحى بحالك سيبها لتدابير ربنا
أومأت لها بنعم بحيرة تحتل عقلها وخوف يتملك قلبها العاشق فهى أيضًا تحمل فى قلبها رجل تحبه وتتمنى العيش معه وصُنع الكثير من الذكريات الجميلة بصحبته وتحقق أحلامها كبقية الفتيات….
_____________________________
خرجت “فريدة” من غرفة تبديل الملابس الصغيرة مُرتدية فستان زفافها الأبيض ضيقًا من الصدر وواسعًا جدًا من الأسفل وله ذيل طويل من الخلف يزحف خلفها على الأرض وطويلًا بسبب أنتزاعها للحذاء، بكم شفاف من التُل
وشعرها الأسود مُسدول على ظهرها والجانبين يحط بوجهها الصغير العابس ويتملكه الحزن، تطلع “مازن” بها رغم خجلها من رؤيته لها بهذا الفستان كان الحزن والخوف يتحتلوا ملامحها وعينيها العسليتين، أقترب “مازن” منها