تبسمت بلطف شديد إليه حتى لا يشعر بالذنب ثم قالت:-
-حصل خير ما وجعتنى أوى
close
رفع يده إلى وجنتها يضع خصلات شعرها خلف أذنها بدلال ورسمت بسمته على شفتيه بإمتنان سعيدًا برؤيتها أمامه وقلبه ينبض بجنون لها ما زال لا يُصدق أنها أخيرًا امامه وتتنفس بدفء ليقول:-
-حمدالله على سلامتك يا حبيبة جلبي
نظرت “حلا” إليه وعينيها تبتسم قبل شفتيها ومسكت يده بحنان ثم قالت بخفوت:-
-أنا كويسة يا عاصم، شوفنى قصادك أهو
أومأ برأسه بإمتنان ليقول:-
-الحمد لله يا حبيبتى، من كرم ربنا ورحمته بيا
أقتربت إليه لتضع رأسها على صدره فطوقها بذراعيه وأستنشق عبيرها بحنان وقال:-
-أتوحشتك يا حلوتي، رايحتك وصوت نفسك، ضحكتك وحضنك وعنادك حتى عصبيتك أتوحشت كل حاجة فيكي وبيكي
تبسمت “حلا” بعفوية على كلمته ثم قالت بمرح تشاكسه:-
-تلاقيك كنت خايف على ابنك