-لو سمحت يا عاصم متدخلش فى اللى ميخصكش، تأر بنتى يخص ولدي وبس ولو طلع عيل وميهموش غير مشاعر مرته اللى خايف يجرحها يبجى يخصنى لحالي
خرجت من الغرفة بعد أن مرت من جوارها صامتة ولا تبالي لشيء، نظرت “فريدة” إلى زوجها الواقف هناك صامتًا يحدق بزوجته الباكية رغم صمتها لكن عينيها تصرخ من هذه الصدمة التى حلت عليها، ألم يكفي زفافهم الذي كلما
قرروا إقامته يفسده شيء والآن قبل أن يفعلا حفل زفافهما مُضطرًا بالزواج من أخرى….
خرجت “فريدة” من مكانها واتجهت إلى غرفتها خائفة وحائرة من القادم….
____________________________________
أرتدت “حلا” سترتها القطني وجلست على الفراش بتعب شديد ليُفتح باب الغرفة ودلف “عاصم” مُنهكًا ليراها تتكأ بذراعها الأيمن على الفراش وفى ذراعها الأيسر ما زال مُعلقة فى رقبتها بسبب أصابتها، أسرع نحوها بقلق
يساعدها فى الجلوس جيدًا ثم جلس أمامها وأخذ كم سترتها الأخرى وحاول مساعدتها فى أرتدائه، همهمت “حلا” بلطف رغم ألمها فقال بخفوت:-
-أسف