-سمعتنى يا مازن
تحدث “مازن” بصدمة أحتلت عقله وقلبه وما زال عقله لا يترجم ما سمعه وتنوي والدته عليه فقال:-
-كيف دا؟
مسكته من لياقته بغضب سافر حاد ثم قالت:-
-كيف ما سمعت، تتجوز بنته وتجيبها على داري وإلا جسمًا بربي يا مازن أغضب عليك ليوم الدين ولا تكون ولدي ولا أعرفك وتأري وجتها أخده بيدي حتى لو أضطرت أجوز هيام للي جتل خيتها لأن أخوها جبان وخايف على جلب
المحروسة ليتكسر فاهم ولا لا
نظرت إلى “فريدة” نظرة باردة حاجدة بعد ان أخبرتها بطريقة غير مباشرة بأن زوجها سيتزوج أخرى وسيجلب لها
زوجة ثانية، تابعت حديثها وعينيها ترمق “فريدة”:-
-سميها كيف ما تسميها بس ولدي هيتجوز من بنت الصديق، عاوزة تتطلجي كيف ما تحبي عاوزة تكوني بنت
أصول وتفضلي جاره يبجى عدكي العيب وفى الحالتين محدش هيلومك يا بنتى لكن لو ولدى رفض يبجي حلال عليكي وجلبي وربى يغضبه وأجف أخد عزاءه فى وسط البلد بنفسي
وقف “عاصم” من مكانه وألتف حول المكتب وهو يسير نحوها وكاد “عاصم” أن يتحدث قائلًا:-
-يا مرات عمي ….
قاطعته “مُفيدة” بحديثها دون أن تلتف إليه قائلًا:-