-قلقانة عليا، كلهم بتقلقوا عليا لكن فى حين أن واحدة مريضة فوق ورجلها مكسورة حتى مكلفتوش نفسكم تأخدوها للمستشفي، أنتوا جبتوا القسوة دى منين؟ مازن… فين رجولتك ومراتك مكسورة فوق منتظر مين يعالجها ويجبلها دكتور غيرك
تأففت “فريدة” بضيق ثم مرت لكي تصعد إلى الأعلي غاضبة من هذا الحديث لتقول “حلا” بأختناق سافر وصراخ أكثر:-
-ما تتقمص يا فريدة، جوزك المصون ما بيهتم غير بيك وبيأذي بنت بريئة وكلكم ظلمانة، أزاى بتناموا بليل وتحطوا
رأسكم على المخدة وأنتوا ظالمين..
أقتربت “حلا” من “مازن” بأنفعال ثم قالت:-
-طلقها يا مازن، حافظ على اللى باقي من رجولتك وطلقها…
-إياك
قالتها “مُفيدة” بضيق ثم تابعت بحجود وقسوة:-
-سيبها يا حلا هى تستاهل كل اللى يجرالها وحتى لو ماتت أنتِ عارفة أننا مش هنهتم فياريت تموت بسرعة
نظرت “حلا” إلى “مفيدة” بحسرة وحزن شديد لتنظر إلى زوجها الواقف محله فقال بضيق قبل أن توجه الحديث له:-
-جولتلكم من البداية أنا ماليش صالح بالجوازة دى
لم تتمالك غضبها أكثر فى حضرة هؤلاء وجميعهم لا يهتمون لشيء يخص هذه الفتاة المسكينة فقال “حلا” بتهديد صريح:-