-حصل أيه؟
-متجلجيش أنا كويسة
قالتها بلطف مُصطنع محاولة كبح ألمها، نظرت “حلا” بحزن شديد عندما نظرت إلى قدمها المتورمة جدًا وأصبحت
زرقاء وباردة من الثلج فقالت:-
-كويسة!! قوليلي أزاى؟
صرخت “حلا” بضيق شديد من هؤلاء الأشخاص ثم خرجت من غرفتها وأتجهت للأسفل فكان الجميع جالسون على
السفرة يتناولون الإفطار فقالت:-
-بتعملوا أيه؟
نظر الجميع لغضبها ومن بينهما زوجها المُتعجب لأنفعال زوجته فقال:-
-مالك يا حلا؟
لم تتمالك غضبها وأتجهت إلى مقدمة السفرة المقابلة لزوجها ومسكت مفرش السفرة وسحبته نحوها بقوة حتى سقطت الأطباق أرضًا وسقط الحساء الساخن على قدمها ليفزع “عاصم” من مكانه وهكذا الجميع فقال “مازن”
بأندهاش:-
-حلا؟
-أنتوا بتأكلوا هنا ببساطة كدة؟
هرعت “هيام” نحو “حلا” ونظرت إلي قدميها ثم قالت بقلق:-
-حلا أنتِ مجنونة، الأكل سخن
دمعت عيني “حلا” بحزن شديد وقالت:-