رواية أجنبية بقبضة صعيدي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

____________________________

close

دلف “مازن” من باب السرايا بسيارته وترجل منها بعقل شارد حتى رأي “نهلة” تجلس هناك أسفل المظلة الخشبية وأمامها الكثير من الكتب ويبدو أنها تذكر وتستعد لدراستها فى العام الدراسي الجديد، دلف للداخل

 

وعقله يفكر فى حديث “حمدي”، رأته “نهلة” عندما عاد وظلت تنظر عليه بينما يسير نحو الباب وشعرت بحزن يسكن قلبها، زوجها أى زوج هذا وهو لا يتطلع بوجهها لبرهة واحدة، تكاد تقسم أنه حتى لا يعرف لون عينيها لأنه لم ينظر بها لمرة واحدة رغم كونها زوجته من شهور، خرجت أففة من فمها وعادت بنظرها للأمام فلمحت بنظرها

 

“قادر” يجلس مع الرجال يضحكون معًا ويتسامرون، فسألت بجدية مُتمتمة:-
-مبتناموش؟ بسببكم أنا عالجة هنا مجادرش حتى على الهرب
عادت للنظر إلى كتابها غاضبة ووضعت السماعات فى أذنها ثم نظرت إلى الهاتف تستمع إلى المحاضرة وبدأت

 

تكتب كل شيء تسمعه فى دفترها، تجتهد حتى لا تترك مجال للفشل، وقف “قادر” من مكانه يضحك مع رجاله ويحمل فى يده كوب من الشاي الساخن فوقع نظره عليها ومُنذ أن عادت من الخارج وهي تجلس هناك أمام الكتب تدفن رأسها بها، دلف للغرفة المجاورة للباب حيث يسكن وجلس على الفراش وقبل أن تغفو عينيه فى النوم تمامًا

 

سمع صوت المطر يرتطم بالأرض الصلبة فخرج من محله وهو يضع يده أعلى جبينه فأسرع الرجال فى ترتيب المكان لينظر للجهة الأخرى ورأى “نهلة” تجمع الكتب بخوف من أن تبلل ولم تستطيع إحضار غيرها إذا تلفوا، جمعتهم ووقفت بهلع فنزلت الدرجتين الخشبين بخوف من المطر وتحتضن كتبها لكن زلقت قدميها مع الماء

”رواية أجنبية بقبضة صعيدي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top