من زوجها، قال بجدية بينما يسير نحوه ويشير لها بيده بأن تقترب:-
-اه هجتلك لو عملتيها، تعالي هنا
كادت أن تذهب نحوه لكن “مازن” مسك معصمها وقال بجدية ويده الأخري تشير على وجنته:-
-مش جبل ما تدفعى تمن الحلوي
نظرت له تارة بقلق وتارة أخرى بخوف من زوجها وهى الآن تقف بين رجلين أعند من بعضهما وكلاهما صعيدين لن يقبل الأخ بهزيمته أمام زوج أخذ أخته منه والآن يقف حاجزًا بينهما ولن يقبل الزوج بأن تقترب زوجته وتلصق
شفتيها بهذا الرجل الذي نعتها بالغربية وقطع كل صلته بها حتى لو تصالحا الأثنين معًا يكفي أن الآخر يعلم حقيقة كونها لست أخت له، أبتلعت لعابها بأرتباك ورجفة ولا تعلم ترضي من فى هذه اللحظة……
قاد “عاصم” سيارته غاضبًا رغم صمته لكن هذا الغضب الذي يسكن بداخله ويحتله يكبحه جيدًا على هذه الزوجة،
تنحنحت “حلا” بحرج من رؤيته غاضبًا ويكاد تشعر بحريقه الداخلي ثم قالت بلطف:-
-أحم.. عاصم