-أنا ما زعلانة منك، أنا كمان لما عرفت زعلت وكنت عايزة أموت من الجوع اللي جوايا، تخيل الست اللى فضلت عمري كله عايشة معها ومتحملة كل قسوتها وجبروتها عليا لأنها أمى ما بتكون أمي لا ويا ريت كانت واحدة لاقيتنى وعطفت عليا كنت شفعت لها اللى عملته فيا مقابلة أنها ربتنى لكن تخيل بقى تطلع هى نفسها اللى خطفتني من
أمى
أشعل “مازن” سيجارته بإختناق شديد لا يتحمل وجودها أمامه وكلما سمع صوتها زاد غضبه:-
-أنا ميخصنيش حياتك ولا معاناتك لأن بالنسبة انا مستحيل أصدج كلمة واحدة منك لأنى مبثجش فيكي يا حلا، دا
إذا كان أسمك حلا
دمعت عينيها بحسرة وألم لما الت الأمور إليه مع أخاها فتابعت حديثها قائلة:-
-تخيل تعيش مع واحدة تقعد تبيع فيك عشان بس تجيبلها فلوس، مجرد سلعة للبيع بمقابل، اه ما هنكر أن لما
بعتتني لهنا بكذبة جديدة كان هدفها والورث اللى أنا ما بعرف هو كام ولا يستاهل انى أتبع ليكم كسلعة ولا ما يستاهل، من وقت ما دخلت بيتكم وأنا شوفت أخ لي وسارة الله يرحمها كانت أخت لي وهيام كلكم أخواتي وحبتكم لأنكم أخواتي أو مرة اتخانقت مع عاصم جيتلك أشتكيلك منه وقولتلك خليه يطلقنى، لأنك أقوى من عاصم مثلا لا