جلست “هيام” معها حتى شروق الشمس بصحبة “يوسف” هذا الأمير الصغير المُدلل الذي جاء لعالمهم ومنزلهم، فتح باب الغرفة وخرج “عاصم” صباحًا مُتجهًا إلي العمل ورأي “ناجية” نائمة على الأريكة و”هيام” تحمل طفله وتسير به فى الرواق ذهابًاً وإيابًا، سار “عاصم” نحوها وقال:-
-تعبك يا هيام، كنت صحي حلا أو رني عليها التليفون تطلعلك
ألتفت “هيام” له بحرج شديد فهى أكثر شخص يتجنب الحديث مع هذا الرجل فقالت بأرتباك سافر:-
-لا مفيش حاجة، أصل هو نام
أومأ إليها بنعم ثم ترجل للأسفل وذهب إلى عمله..
______________________________
أستعدت “نهلة” للذهاب إلى الجامعة بأول يوم دراسي فى العام الجديد، أرتدت فستان أصفر اللون ولفت حجابها
الأسود وحملت الحقيبة السوداء لتخرج من الغرفة واتجهت إلى غرفة “حلا”، طرقت الباب بتوتر وخوف من معرفة مُفيدة” لعودتها إلى الجامعة وهل ستقبل بهذا القرار أم لا، فتحت “حلا” الباب ببسمة عفوية رسمت على وجهها فور رؤيتها لـ “نهلة” وقالت:-
-ووااوو ايه الحلاوة؟ يلا أنا جاهزة
خرجوا الأثنين معًا وكانت “حلا” ترتدي بنطلون جينز وتي شيرت أبيض اللون وعليه قميص أسود مفتوح وتصفف شعرها على ظهرها بحرية، ترجل الأثنين معًا و”حلا” تنادي “ناجية” قائلة:-