سافر قائلة:-
-أنت بتكدب الكدابة وتصدجها، كيف ما كدبت على حالك لما جولت أن جوازك من نهلة مهيبعدناش وأدينا أهو بعاد
يا مازن وكل واحد ميعرفش حاجة عن التاني، فوج لحالك بجى أنت بتخسر كل اللى بتحبهم وحتى هيام سرجت فرحتها النهاردة بعمايلك دى ومن ساعتها بتبكي فى أوضتها بسبب أخوها اللى مبيفكرش جبل ما يعمل حاجة وتصرف
وقفت لكي تغادر من امامه حزينة على ما وصلت له من أمره لترى “نهلة” تقف أمامه بعد أن سمعت جزءًا من حديثهم وقالت بحزن:-
-أنا مجصدتش أتصنت عليكم…
تجاهلت “فريدة” ودلفت للداخل بحزن شديد ودموع قد تساقطت على وجنتيها من الحزن والألم الذي أصبحت تعيش معه ويحتلها من الداخل..
_______________________________
خرجت “هيام” من غرفتها فجرًا على صوت بكاء “يوسف” ورأت “ناجية” تحمله على ذراعيها وتطعمه اللبن لكنه لا يكف عن البكاء، أقتربت “هيام” منها وقالت:-
-ماله؟
-متشغليش بالك يا بنتى، كل العيال الصغيرة أكدة تبكي هبابة وهنام
قالتها “ناجية” بلطف ثم قالت بحب:-
-أدخلي نام وأرتاحي أنتِ