قال بضيق شديد وكأنه لا يستمع لحديث “فريدة” بل يستمع لصوت عقله الخبيث وأفكاره الشيطانية السيئة فقط:-
-بتمثل وتكدب علينا على ما توصل لسن الجانوني اللى تأخد فيه الورث وتهرب
ضحكت بسخرية عليه مما تسمعه من حديث وهو لا يستمع نهائيًا لها بل ما زال مُصر على ما بداخله، نظرت لضحكاتها بضيق أكثر فقالت بتهكم ونبرة هادئة:-
-ورث أيه اللى بتتكلم عنه، حلا من يوم ما حطت رجلها فى البلد دى وأنت بنفسك جررت تجوزها عاصم فى خلال
أيام معدودة ومن يومها وهى مسئولة منه وهو لوحده اللى بيصرف عليها ولا خدت منك جنيه ولا سألتك عن ورث ولا ليها كام أو أيه حتى؟، أنا مفتكرش حتى انك دخلت عليها بهدية او حاجة دهب تخليك تجول أنها طماعة وعايزة
فلوس ومحتالة
نظر للأمام بهدوء مُستفز ثم قال بجدية:-
-بكرة تشوفي لما توصل للواحد وعشرين هتطالب بالورث ولا لا
لم تتمالك غضبها أكثر من هذا الرجل ولا تعلم ماذا حدث لحبيبها ورجلها الذي أخترته وصرخت “فريدة” بأختناق