أومأت إليه بنعم ببسمة تنير وجهها ورفعت ذراعيها تلفهما حول خصره بلطف شديد وإمتنان لوجوده ثم قالت:-
-بيرضينى ويكفينى كمان حبيبي
-ولأجل عيونك ودموعك الغالية علي يا حلا مهجتلهوش كفاية عليه اللى خده وأنه خسر أخت بتحبه كيفك أكدة وأنا
واثج أنه مهيلاجيش أخت كيفك فى عمره كله..
قالها بحزن شديد وضيق يقتله من الداخل بسبب تنازله عن أخذ حق زوجته التى تهانت أمام الجميع…..
___________________________
سارت “فريدة” فى الحديقة نحو “مازن” الجالس هناك وحده بعد ما حدث صباحًا ولم يُحدث أحد، جلست جواره فى صمت ليسأل “مازن” بضيق:-
-عندك كلمتين جاي تجوليلهم أنتِ كمان
نظرت “فريدة” له بحزن شديد ثم قالت:-
-ليه مُصر تخسر كل اللى بيحبوك يا مازن، بالأول أنا خسرتني وجت ما وافجت على كلام أمك وأتجوزت ولا مأوخدش بالك أننا
بعاد بعاد جوي يا مازن، جبل الخطوبة والجواز كنا جريبين عن كدة، جولت معلش فترة وهتعدي ومبتعديش ، ودلوجت بتخسر حلا خيتك اللى من يوم ما دخلت البيت دا وهي بتعتبرك أخوها وسندها، العيلة الصغيرة اللى بتستناك ترجع من الشغل عشان تأخدها فى حضنك كيف هيام وتأخد شيكولاتها منك