سقطت عليه كدلو من الماء الباردة الذى سقط على رأسه:-
-أتربي على أيه؟ واللي عملته هى أيه، نصابة ومحتالة دخلت بيتنا ووسطنا عشان الفلوس، الفلوس اللى هتورثها مننا ولو دا هدفك يبجي على جثتي أنك تأخذي مني مليم واحد، لا أنتِ اللى زيك لازم يتسلم للمركز
تأفف “عاصم” بأختناق سافر ولا يتحمل ما يسمعه والهراء الذي يتفوه به هذا الرجل،ثم قال:-
-خد بالك من كلامك عنها يا مازن، لأن كيف ما جولت وعرفت هي متبجاش خيتك يعنى الصفة الوحيدة اللى ليها أنها مرتي وأنا اللى يغلط فى مرتي أدفنه حي بعد ما أجطع لسانه، ورث هتورث منكم أيه وكام، ما تفتح عجلك يا
باشمهندس أبوك كان معاه كام بعد الجمار والسفر والنسوان عشان يورثه لأربعة من عياله ومرته، لو شايف أنها جاعدة هنا عشان الورث تبجي غبي لأن اللى هتورثه معاكم مجرد ملاليم من اللى ممكن تورث وهى مرت عاصم الشرقاوي وأم ولده، أنت أكتر واحد خابر دا زين ….
كانت تستمع “حلا” للحديث والشجار بينهم وأحدهم يتوعد بالأنتقام ودفن الاخر حيًا والأخر لا ينوي على أنهاء الشجار من صدمته ، لكمه “عاصم” مرةأخرى بعد أن وصل له بيديه ليسقط “مازن” أرضًا وتنزف أنفه وبدأ “عاصم” يلكمه مرات متتالية ورد
“مازن” له لكمة، والجميع يشاهدون فقط دون تدخل بين هذان الذئبان لتستسلم للأمر الواقع وتقفد الوعي فألتف “عاصم” بعد أن سمع صوت أرتطام جسدها بالأرض وصرخ الجميع ليحملها على ذراعيه بسرعة ولهفة خوف من أن يكون أصابها شيء، صعد للغرفة، وضعها بالفراش وحاول إيقاظها بقلق شديد لتفتح عينيها بسرعة فقال