الموضوعة على أكتافه ثم وضعها على أكتافها العارية بسبب ملابسها وبيجامتها القصيرة عبارة عن بنطلون قصير يصل لأسفل ركبتيها وتي شيرت بكم واحد وكتفها الأخر عاري، رفع نظره إلى “مازن” ولم يستمع لما بجعبته بل لكمه بقوة على وجهها وأقترب مرة أخرى كي يلكمه لكن توقفت “حلا” بالمنتصف وقالت بنبرة خافتة وسط
دموعها:-
-ما تعملها، عاصم لو سمحت لا تعلمها كفاية
صرخ بها مُنفعلًا بعد أن ساره فى داخل المنزل قائلًا:-
-وهو مجالش كفاية لي وهو بيرمي مرتي برا داري، لا يا حلا
أبعدها عن طريقه لتتشبث بيه بذراعيها وهى تحيط خصره ثم قالت:-
-رجاءًا يا عاصم، هو عنده عذره خلينا نتكلم ومستحيل أسمح لك تأذيه، مازن بيكون أخي وأنت عارف دا كويس
نظر “مازن” لها بحيرة من امرها والآن تدافع عنه وما زالت تصر على كونه أخاها حتى بعد طرده لها لكن قاطعها
“عاصم” يقول:-
-لا مفيش كلام لازم يرتبي على اللي عمله
قالها بأنفعال ويحاول فك يديها عن خصره بضيق، تحدث “مازن” بانفعال شديد غاضبًا من هذه الحقيقة التى