قالتها “حلا” بغرور وتكبر مُصطنع بينما قفزت “هيام” من مقعدها فرحًا وعانقت “حلا” لتنفجر ضاحكة عليها ثم قالت:-
-ما معقول جن جنونك بس جبت سيرته بس حتى تعرفي أن ما إليك غيرى
-طبعًا
قالتها “هيام” ثم بدأت بتقبيل أختها فرحًا وتمتم بسعادة:-
-أنتِ أحسن أخت فى الدنيا كلتها والله
أتاهما صوت “مازن” من الغرفة يقول بأنفعال شديد:-
-مش لما تكون أختك بجد
نظر الجميع له باندهاش شديد وخرجوا من الشرفة بينما “هيام” تتعجب لكلماته وسألت باستغراب:-
-جصدك أيه يا مازن، أيه اللى بتجوله دا
تطلعت “حلا” به بصدمة ألجمتها لقذف “مازن” التحليل فى وجهها لتغمض عينيها بحزن من معرفته لهذه الحقيقة وقالت بتلعثم وعيني دامعة:-
-مازن أنا كنت هقولك بس…
-بس أيه، أجولك أنا مجولتيش ليه جولتي أستنى لحد ما أتم الواحد وعشرين وأخد الورث منهم وأهج منهم كيف ما جيت، كنتِ عايزة تكملي خطتك وأحتيالك تمامًا كيف اللى ربتك