-هو اتحدد وياها؟
هزت رأسها يمينًا ويسارًا بسرعة تنفي هذا السؤال تمامًا وهتفت بتعجل ولسانها يسارع رأسها وحركتها قائلة:-
-لا والله وحياة ابنى يا عاصم ما عملها، هيام أصلًا ما بتعملها، بصراحة عشان ما اكون بخبي عليك هو أقترح الفكرة
عليها لكن هيام رفضت وقالت أنها مستحيل تخون ثقة أهلها وأخوها وأنت فيها، قالت أنكم ربتوها زين ولا تربيتها ولا أخلاقها تسمح أنها تعمل من وراكم حاجة، عشان كدة أنا حابة أنك تأخد خطوة فى الموضوع وزى ما هي أحترمت وجودكم وثقتكم رجاءًا أنتوا أحترموا قلبها ومشاعرها ولا تقسوا عليها بالفراق أكتر من كدة ما دام عندكم
المبادى للموافقة على أدهم
ظل صامتًا يرمق زوجته بنظراته الحادة فأبتلعت لعابها خوفًا من رد فعله وصراحتها الأكثر من اللزوم ثم قالت بخفوت:-
-طبعًا الرأى الاخير ليكم، لكن عاصم ….
نظر بأهتمام لها بعد أن تفوهت باسمه لتقترب قليلًا منه ثم رفعت يدها تلمس لحيته بدلال ونظرت بعينيه مباشرة نظرة عشق هائمة بمشاعر هذا الرجل التى تغمرها من الداخل ثم تابعت بنبرة دافئة وناعمة:-
-أنت كمان بتحب وعاشق، عارف تمامًا يعنى أي قلب يحب ويشتاق، أنا عاشقاك وما في أتحمل يوم بدونك ما بالك بقلب هيام اللى أتحمل شهور من غير ما تسمع صوته أو تشوفه حتى من بعيد، صدقنى العاشق ما بيتحمل …. قولي طيب أنت فيك تتحمل شهر واحد بدوني؟
مسك وجهها بيديه الأثنين بين راحتيه وتطلع بعينيها الخضراء الجميلتين ثم همس إليها بنبرة دافئة تحمل جزءًا مما بداخله لها:-
-مستحيل ساعة واحدة أتحملها من غيرك مش تجوليلي شهر