-متخافيش عليه
صرخ “يوسف” باكيًا لتتذمر “حلا” مع صراخه وقالت:-
-خلى بالك لأحسن المياه تدخل في عينيه
أنهت “ناجية” ما تفعله ووضعت الطفل فى روب الاستحمام الصغير ثم وضعته على الفراش فتبسمت “حلا” وأستمتعت بمداعبة أنامله الصغيرة بأصابعها ثم بدأت تساعده فى أرتداء ملابسه حتى وقفت “ناجية” تراقبها جيدًا
من بعيدة ثم قالت:-
-على مهلك ومتخافيش
تبسمت “حلا” فور نجاحها فى فعلتها لتبتسم “ناجية” ثم غادرت الغرفة وقالت:-
-هعمله اللبن
حملته “حلا” على ذراعيها تضمه إلى صدرها بدلال حتى يشعر بوالدته ويستمع لصوت دقات قلبها وأنفاسها وهى أيَا بالمثل تستنشق عبيره الدافئ الطفولي كأن عبيره ورائحته تحمل معها برائته ونعومته، أغمض عينيه مُستسلمًا
للنوم بين ذراعيه والدته التى كانت تندهش لكل فعل أو صوت منه، حركت يديه كانت تجن بعقلها وتكاد تطير به، دلف “عاصم” للغرفة وفى يده اللبن الخاص بطفله لكنه وجد زوجته المُدللة جالسة على الفراش ومتكئة بظهرها للخلف وتحمل طفلها على ذراعيها وهم الأثنين غارقين فى نومها العميق، وضع اللبن جانبًا وأقترب من زوجته بعد