close
صعدت “ناجية” للأعلي باحثة عنها بينما رن جرس الباب ودلف “قادر” بهدوء منحني برأسه للأسفل حتى لا يتطلع بهؤلاء النسوة دون قصد وقال بخفوت:-
-عايز جناب البيه
أومأت “تحية” له بلطف فأكمل طريقه للمكتب وكان يحمل بيديه صندوقًا، دقائق وخرج ومعه “عاصم” ظل ينظر عليه بجدية حتى خرج تمامًا وسار نحو “حلا” بهدوء وأخذ يديها بلطف قائلًا:-
-تعالي عايزك
وقفت معه بهدوء متكئة على ذراعيه جيدًا ودلفت للمكتب ولم يترك يديها إلا عند المقعد لتجلس عليه بحذر وقال:-
-جبتلك اللى طلبته
نظرت للصندوق بسعادة تغمرها وبسمة أشرقت وجهها الشاحب من التعب ثم أشارت إليه بأن يقترب منها، أنحنى
بظهره للأمام حتى يكون فى مستواها لتقول:-
-شكرًا يا روحي
قالتها ثم وضعت قبلة على لحيته بزواية فمه ليبتسم على طريقة شكرها له ثم قال:-
-لك ما تريدين يا حلوتي
ضحكت على لهجته ثم وقفت قائلة:-