-لتكوني فاكرني عبيطة يا حلا ولا بتأكل أونطة، اللى بدوري عليها هتلاجيها هنا ولا هنا، مش جعدتني جارك فى المستشفي عشانها بس مش مشكلة أنا اللى يهمنى صحتك وسلامتك
قالتها بجدية لتشعر “حلا” بحرج من هذا الحديث، قاطع حديثهما مجيء “ناجية” بذعر وهي تقول:-
-ألحجي يا ستى
رفع الجميع أنظارهم لها لتتابع الحديث بذعر وقلق:-
-وفاء مرت العمدة جاية وبتتخانج وياي جادر عشان تدخل تشوف بتها
لم تتمالك “مُفيدة” أعصابها وغضبها بعد ما سمعته لتقف من مكانها وأتجهت للخارج فخرجت خلفها “تحية” و”هيام” بذعر ربما يمنعوها عما ستفعله ……
خرجت “مُفيدة” للخارج وخلفها “تحية” و”هيام” لترى “وفاء” تتشاجر باللحديث مع “قادر” ورجاله من أجل رؤية ابنتها فصرخت “مُفيدة” وهى تترجل السلالم قائلة:-
-والله وليكي عين تيجي أهنا؟ صحيح تجتلوا الجتيل وتمشوا فى جنازته
تنحنحت “وفاء” بحرج من ظهور “مُفيدة” أمامها ثم قالت بأرتباك شديد:-