أبتلعت ريقها بصعوبة خوفًا من نظرته وكلماته التى تحمل التهديد لها كانه صدق بأن ما حدث من فعلتها لتقترب منه بتوتر وقالت:-
-أنا معملتهاش وملمستش ولدك من مكانك، دمار!! أنا أصلا مدمرة ولا حضرتك مواخدش بالك من دا، يعنى كدة ميته وكدة ميته هخاف من أيه عشان تهديدني، أنا مظلومة ومعملتش حاجة، زى بالضبط ما أتظلمت فى موت سارة وأنا ملمستهاش ولا حتى أعرف شكلها أيه وأدينى أها بدفع تمن موت واحدة أنا معرفش شكلها أيه ولا هى
مين كل اللى أعرفه أنها اسمها سارة وبس، ومع ذلك ساكتة لو فى حد لازم تخاف من سكوته فهو سكوت المظلم اللى بيتوجع ويجول كمان عشان المركب تمشي وبس
أنهمرت دموعها علي وجنتيها بأنهيار مع كل كلمة تتحدث بها وهو صامتًا يحدق بها مُستمع لهذا الحديث وهكذا “مازن” و”قادر” فتابعت:-
-أنا أتحملت كل الوجع عشان خاطر اللى حواليا ميتأذوش، أتحملت ذل وجهر مرت عمك عشان أخويا ميتجلتش حتى لو كان هو السبب بس هعمل أيه رغم أنه أبتلاء من ربنا لكن فى الأخر بيضل أخويا مهتحملش أشوفه مجتول،
لكن وسط كل الجسوة دى حلا الوحيدة اللى طبطبت عليا ومسحت دموعي معجول لو هأذي حد هتبجى هى، أحلفك على مصحف أنى معملتهاش