دفعتها الفتاة بقوة بعيدًا عنها خوفًا من أن تُمسك هنا بعد حضور الشرطة وهكذا الفوضي التى حلت داخل المستشفي لكن “نهلة” كانت أذكي منها فتشبثت بالطفل لتتركه الفتاة قبل أن يُقبض عليها، نظرت “نهلة” للطفل بصدمة لا تعرف ماذا تفعل
به؟ أتعيده للحضانة أم تأخذه إلى غرفة “حلا”، كانت الطفل جميلًا ويبتسم بعفوية وهو لا يدرك شيء بعد بهذه الحياة، سارت به نحو غرفة “حلا” خائفة من أن يسألها أحد عن مكان الفتاة؟ أو الخاطف؟ هل ستخبرهم عن أخاها
الأحمق فما زال يفتعل المشاكل رغم ما حدث معها؟ قطع شرودها فتح باب الغرفة وكانت “حلا” تحاول الخروج و”مفيدة” تمنعها و”هيام” تتحدث مع “مازن” على الهاتف لأجل “حلا” تقول:-
-مجادرنيش عليها على مازن ….
توقفت عن الحديث وهكذا الجميع عندما رأوا “نهلة” أمامهم وتحمل الطفل بين ذراعيها لتترك “هيام” الهاتف من يدها دون أن تغلق الاتصال، أتسعت عيني “حلا” على مصراعيها عندما رأت “نهلة” هي من تحمل الطفل بدلًا من
الجميع كانت هذه الفتاة التى أحسنت إليها رغم قسوة الجميع عليها، تحدثت “تحية” بتلعثم وصدمة ألجمتها كالجميع:-
-أنتِ اللى خطفتي الواد
أقتربت “فريدة” منها بسرعة جنونية وأخذت “يوسف” من يدها بقوة وهى تصرخ بها قائلة:-