حسين وهو بيتوجه لغرفه من الغرف : دا نصيب وإن شاء الله تعدي علي خير .. ادخلي ريحي جسمك من المشوار ودخلي حاجتك .
ايناس : حاضر بس هو البيت دا بتاع مين .
حسين كمل كلامه وهو بيدخل حاجته ببرود : بيت والد أمير صاحبي وتوفي وأمير في فرانسا وكان سايب معظم حاجته عندي أوراقه مفاتيح البيت و العربيه تقريبا كل حاجه وشكله مش راجع تاني .
ايناس : تمام .
حسين : تصبحي علي خير .
ايناس بإرهاق : وانت من أهله .
تاني يوم الصبح حسين فاق ولسه بينادي عليها لقي البيت كأنه جديد وهي واقفه علي الكرسي تعلق الستاير وتكاد أشعه الشمس تخرج منها وليس من حولها بردائها القصير نسبيا الذي يظهر ساقيها بوضوح وشعرها المتطاير
من نسمات الهواء خلف الستار عينيه تتأملها وكأنه لم يرها من قبل يسأله قلبه من تلك الحسناء .
ايناس بسرعه وهي بتنزل من علي الكرسي ووبتسحب الستاره التانيه تختبئ من عينيه : معلش لقيت البيت مكركب وقلت إنك مش هتقوم دلوقتي أنا أسفه .
حسين بإحراج من نظراته ليها : اااا لا ولا يهمك مش عايزه تفطري انا جايب كل حاجه في المطبخ شوفتيها ولا اي .
ايناس : اه اه ثواني وهحضرلك الفطار .
حسين : مش مهم كملي وانا هحضره .