رامي بنفخ : لا .. خطبت واحده هي اللي مختاراها عشان منصب باباها .. بنت تافهه ومتعجرفه مش عارف هي شايفه فيها اي . ونفخ بضيق وزود سرعه العربيه .
هدي : اهدي طيب أما نروح البيت بس نتكلم اهدي .
وصلو البيت بيفتح باب الشقه واتصدم .
رامي : انتي فتحتي الباب دا اذاي .. واذاي تدخلي هنا من غير اذني .
وصلو البيت بيفتح باب الشقه واتصدم .
رامي : انتي فتحتي الباب دا اذاي.. واذاي تدخلي هنا من غير اذني .
تلفت إليه شابه في منتهي الجمال والاناقه ولكن بملامح غاضبه جدا يتوهج الشر من عينيها الزرقاء التي تشبه النار الملتهبه ويكاد يتطاير شعرها الاصفر فاقع اللون من قوه زفيرها نعم انها خطيبته ابنه الحسب والنسب .. تدعي لينا
.
لينا بغضب وصوت عالي نسبيا : اذيك يا رامي بيه مش كنت تقول عشان نبارك .. قالتها وهي تنظر إلي هدي من
أعلي الي أسفل تكاد تحرقها من نظراتها … هي دي بقي الهانم اللي فضلتها عليا .. ما ترد .
رامي بلا مبالاه : بصي يا بنت الناس انا ما اسمحلكيش تغلطي في مراتي دا اولا .. ثانيا بقي انتي اللي جايه عليها
هي مراتي من قبل ما اعرفك تمام كدا ولا اي .
لينا بتكبر : امم عايز تفهمني انك كنت بتخطبني وانت متجوز .. اذاي تعمل كدا . واذاي ما قولتليش ..