حسين : معقوله انا في اوضتك يا هدي وحشتيني اوي يا أحلي هدي مش قادر اعمل نفسي ناسيكي وكمل وهو ماسك صورتها يتأملها بعينيها العسليتين وشعرها المائل للون البني الداكن يزينه لمعه تضيئه كماء الذهب .
وكمل انا ما كانش عندي الشجاعه اني أواجه العالم وأهلي بيكي حتي خوفت اني اقولك بحبك واطلع مش قدها
ربنا يقدرني علي نسيانك ..
ودخلت نوسه فجأه وهي خايفه وطفت النور : الحقني يا حسين حامد جه ولو لقاك هنا بالشكل دا هيشك فيا ويفضحني .
حسين بخجل : والحل اي دلوقتي .
نوسه وهي بتقرب منه عشان تهمس وما يطلعش صوت : هنستني هنا شويه لحد ما يدخل ينام .
حسين وهو باين عليه التوتر : طيب تعالي من جنب الباب انتي كدا بتوريله نفسك ..
نوسه وهي بتقرب : ما تخافش هو مش بيدخل هنا ابدا .
حسين بتوتر من قربها : طيب هقعد علي الكرسي اللي هناك خليكي انتي اقعدي علي السرير .
نوسه : طيب.. وعملت نفسها مش شايفه في الضلمه واتكعبلت في الكرسي وحضنته ووقعته علي السرير ..
ولمست جسمه لأول مره ولم تستطع التغلب علي لهفتها به وظلت متشبثه بقلبه التي تسمعه يدق بسرعه يكاد يخرج من مكانه .. أما هو فقد كان مصدوما من موقفها ولكن لم يقدر علي مقاومه الرائحه التي كانت تملأ المخدات والمفارش نعم انها رائحه