اقتربت منه كثيرا و نظرت في عينيه العسلية الساحرة حتى كادت أن تقبله نظر في عينيها اللامعة مثل اللؤلؤ
منى : حلوة و حلوة اوي كمان
سيف : احم ده غرور و لا ثقة
منى : الاتنين
سيف : ده انتي شبه سوكة اللي في ابو علي
وضعت سارة يدها على فمها تكتم ضحكتها نظرت منى لعينيه نظرة طويلة ثم غمزت له جعلته يرتبك
منى : و سوكة عيونها خضرة تخليك تبصلها بدون ما ترمش حتى
سيف : لا غرورك صورلك حاجات مش موجودة اصلا امشي اوصلك خلينا نخلص
نسيت اعرفكوا سيف ٣٢ سنة معقد طويل و عريض وغمازات كدة حاجة قرف يعني كل وحدة ترضى بجوزها و بلاش تتأثروا اوي
صعدت معه في عربيته بالكرسي الخلفي و جلست في الوسط عيونها أمام المرآة بالضبط نظر في المرأة يريد الرجوع لكن عيونها فقط كانت على طول المرأة
سيف بسره : يخرب بيتك ده انتي لو متسلطه عليا مش حتقعدي هنا
رفعت عينيها تنظر إليه ليرتبك قليلا
سيف : ساكنة فين بالزبط
أخبرته منى المكان بالضبط حاول طوال الطريق ان لا ينظر في المرأة لكنه لم يستطيع أسرع حتى يخلص فهو دكتور و هذه طالبة لم يعرفها انها احد طلابه لكنه
بشكل عام يرى البنات أنكد الكائنات و البعد عنهم راحة و هدوء
وصل بيتها كان بيت جميل جدا كجمال عينيها
منى : ميرسي يا اسطى
سيف بصدمة : اسطى من دكتور لاسطى انت عارفة لو شفتك تاني حانفخك
غمزت له و أسرعت ناحية بيتها تركته تحت ذهوله من جراءتها