في احد الشقق السكنية يجلس شاب دموعه تنهمر على خده لانه تقدم لخطبة فتاة للمرة التي لا يعلم عددها
خالد : و النبي ي خالة و النبي ترحميني و توافقي
جميلة : يا ابني انا طالبة الأصول و بقولك والدتك تتقدم و تيجي معاك
خالد : ما انتي عارفة ماما و المشاكل اللي بينكو مش حتوافق
جميلة : و انا بنتي سيد من يتمناها و يجيب عيلته كلها عشان اجوزهاله يا حضرة الضابط
خالد : عارف و الله عارف بس انا مش عارف اعمل ايه هيا مقتنعة انك عايزاها عشان تكسري نفسها
جميلة : ليه هي عملت حاجة
خالد بحزن : عارف اللي عملته امي ما يتغفرش بس انا ذنبي ايه انا بموت كل يوم و انا بفكر انها ممكن تكون لحد غيري
جميلة : ذنبك انك ابنها و انا اللي عندي قولته انت ما بتفهمش انت بتجيني تتقدم مع كل صلاة و انا بعيدلك نفس الكلام تعبت قلبي يا ابني يلا بالسلامة مش
حغير رأيي
وقف ليذهب دموعه كشلال ينظر لتلك الواقفة تنظر إليه كانها تتوسل له بعينيها الحمراء من كثرة البكاء ان لا ييأس فهمها هو بقلبه و هز رأسه بالايجاب و ذهب لوالدته