وانت استنى فالمكتب لحد ما اجيلك
وبعد قليل خرج رعد وأسر من الغرفه تاركيين وعد لتستريح قليلا
دلف رعد واسر الى المكتب
رعد بغضب نظر نحوهما ليقول
رعد بغضب: اسموعنى بقاا انتوا الاتنين انا مش مستعد اخسر وعد عشان حد فيكوا
انا لو كنت بحبكوا فأنا بحبكوا عشان انتوا منها
فاهمييين ولا ﻷ
اومأ لو اسر بنعم
أسر : انا مش فاهم حاجه يا بابا فى ايه
رعد بغضب : فى ان اخوك المحترم زعق فأمه
اااه امك اتعرضت للأغت*صاب قبل ما اتجوزها بس انت تعرف ايه الحصل لها
تعرف كانت قد ايه متدمره وانا كنت بحاول اساعدها
تعرف ازاى كانت بتصحى كل يوم على كوابيس ان انتوا هتعرفوا الحقيقه
ليقف رعد امامهم بقوه ليردف
رعد : اطلعوا برا انتوا الاتنين ومش عايز اشوف وشكوا لحد ما امكوا تصحى وتعتزروا منها
اطلعوا برا يالا
خرج أسر وسليم من الغرفه
وظل رعد فمكتبه يحاول ان يهدأ من روعه قبل ان يدخل لوعد
وبعد قليل دخل رعد غرفته فوجد وعد جالسه عالفراش تضم ركبتيها الى صدرها وتبكى بحزن
اقترب رعد منها وضمها الى صدره بحنان يمسد برفق على شعرها
رعد بحب : اهدى يا وعد علشانى
ازداد نحيبها بقوه تتشبث به اكثر وكانه ملجاها الوحيد
وعد : انا خايفه اوى يا رعد
خايفه ولادى يروحوا منى
رعد بحب : هيروحوا فين يعنى يا وعد
طب تراهنى ان ولادك دلوقتى هييجوا يصالحوكى
ليرفع وجهها اليه ناظرا فعينيها
رعد : احنا ربينا صح يا وعدى
وكبرناهم لحد ما بقوا رجاله
ليمسح لها رعد دموعها بسبابته
ليطبع قب*له رقيقه على شفا*تيها
رعد : دموعك دى غاليه عندى اوى يا وعد
هم رعد بالاقتراب منها مره اخرى ولكن قاطعه صوت الطرق عالباب
ابتسم لها رعد بحب