لمسكه بقوه من تلابيب قميصه ليلكمه بع*نف على وجهه لسقط يحيى فالارض
سليم بغضب : انت هتستهبل بر*وح ام*ك
نظر له يحيى بخبث لينهض من الارض سريعا
يحيى : والله يا سليم كنت بتكلم مع بابا وجبت سيرتك يعنى..
فحكالى الموضوع
انا انا كنت بحسبك عارف
اقترب منه سليم بغضب وبعينيه نظرة لم يفسرها يحيى
سليم بشر : والله العظيم لو بتكذب ما هتعرف هعمل ليك ايه
اسرع سليم للخارج يركب سيارته وينطلق الى منزله ..
دخل سليم المنزل وهو فقمه غضبه ينادى والده بغضب فخرج له رعد ووعد من غرفتهما
وقع قلب وعد حين نظرت الى ابنها ورأته ينظر لها بنظره لم تنساها عمرها بأكمله
رعد بغضب : صوتك عالى كدا ليه يا سليم
سليم بغضب : لازم يبقى عااالى لما اتفاجئ انهارده ان امى الست الربتنا عالاخلاق كانت مغت*صبه
تقدم نحوه رعد بغضب ليصفعه على وجهه بقوه
فأغرورقت اعين سليم بالدموع
سليم : انت اول مرة تمد ايد عليا يا بابا
ليقاطعه رعد بغضب : واكسرلك دماغك كمان لما تتكلم كدا مع امك
انفضل اطلع برا البيت
اطلع براا
وعد ببكاء امسك يد رعد بقوه
وعد : ﻷ يا رعد ﻷ متعملش كدا عشان خاطرى
سيبه يا رعد
أتى أسر ابنهما الثانى على صراخهما ليبعد رعد عن سليم سريعا
أسر بخوف : فى ايه بس يا بابا
اهدى مش كدا
وعد بدوخه امسكت فرعد بقوه وكادت ان تفقد وعيها
وعد : ررعد الحقننى
اسرع رعد فأمساكها بقوه منحنى نحوها حاملا إياها فوق زراعيه
ليلتف الى ابنائه ويقول
رعد بغضب : تعالى معايا يا أسر عشان تكشف على والدتك