اعتدلت وعد فجلستها تفرك عينيها المغلقتان بنعاس
وعد : هاتهم يا حبيبى انا صحيت خلاص
التف رعد ينظر اليها بعشق خالص لها فاهى زوجته وحبيبته الصغيره اصبحت الان اما لأطفاله
رعد بأسف اقترب من فراشهما ووضع سليم بين يديها التى احتضنته بحب الى صد*رها وقد بدأت فأرض*اعه ليكف الصغير عن البكاء وظل هو يهدهد أسر لحين تنتهى وعد من إرضاع اخاه
حين انتهت وعد من ارضاع سليم اخذه رعد برفق منها ليضعه على فراشه الصغير المخصص له
ليصعد بجانبها يحتضن جسدها برفق جاذبا رأسها لتستريح على صدره بينما هى تبدأ فأرضاع صغيرها الاخر
وبعد قليل كانت وعد تتوسط الفراش وهى بين احضان رعد يمسد على شعرها بحنان
رفعت وعد رأسها تنظر اليه وتتنهد بقلق
وعد : ربنا رزقنى بولدين يا رعد
دى اكتر حاجه كنت خايفه منها تفتكر لو عرفوا عنى حاجه لما يكبرو يبعدوا ويسيبونى
تبادل معها رعد النظر دون ان يجيبها بشى فنزلت دموع الاخرى
وعد بدموع : انت مش بترد عليا ليه يارعد
انا خايفه
اشفق رعد على حالتها فهو ادرى شخص بحالتها وما تعانيه فهذة الفترة
جلس رعد عالفراش يحتضنها كما لو يريد تخبأتها داخل اضلعه
رعد : مش برد عليكى عشان انا رديت مليون مره على سؤلك ده
من اول يوم حملتى فيه لحد انهارده وانا بقولك ان الموضوع ده اتقفل
احتضن رعد وجهها بيديه ليكمل