رعد لنفسه : وقعت يا رعد خلاص وبقيت متيم بيها
قاطع تفكيره هذا دخول احمد
نهض رعد من مجلسه بأبتسامه محبه على وجهه
رعد : عاش من شافك يا صاحبى
احمد بوجه عابس : والنبى سيبنى يا رعد انا مش طايق نفسى
وقف رعد بجوار صديقه
رعد بقلق : مالك يا احمد
متخانق مع مراتك ولا ايه
زفر احمد بحنق وهو يجلس على المقعد المقابل له
احمد بحزن : انا تعبان اوى يا رعد ومخنوق
جلس رعد المقابل له
رعد : مالك يا احمد فى ايه
احمد : شمس مش عايزه تخلف
بتقول انها
قاطع كلامه رعد بطبطب برفق على كتفه
رعد : حقها يا احمد
حقها
احمد بحزن ابتعد عنه
حتى انت بتقول حقها انت اكتر واحد عارف انى كان نفسى فأبن
رعد بتعقل : ايوا حقها البنت مش عارفه الدنيا الرايحه عليها عامله ازاى
هى كانت عايشه مع واحد واط*ى عقدها من الرجاله
المفروض انت كنت فضلت جنبها وتثبتلها
بأفعالك انك احسن منه
انما تسيبها وهى مشوشه ومش عارفه تعمل ايه بالطريقه دى