خرج احمد من الغرفه ونظر رعد لوعد
رعد : وعد هو تلفونى فين
وعد : اهو اتفضل
رعد : طب معلش ممكن تطلعنى ثوانى
تفهمت وعد انه يريد الاطمأنان على اخاه
وعد بحب من اجل تفهمه لشعورها : كلمه يا رعد
اتصل رعد على عز واجاب الاخر سريعا
عز بلهفه : رعد قلقتنى عليك
كلمت وعد
طب هى سامحتنى
رعد : اهدى يا عز هى كويسه ومعايا دلوقتى
عز بدموع : عايز اكلمها لو سمحت
عايزها تسامحنى
صعبت حالته تلك على رعد ففتح مكبر الصوت
رعد : اتكلم هى سامعاك
انعقد لسان الاخر وانفجر فالبكاء بمراره
عز ببكاء: رعد قولها انى اسف
وقولها ان ربنا اخد لها حقها منى
خليها تسامحنى يا رعد بالله عليك عايز اموت وانا مستريح
انفجرت الاخرى بالبكاء فانهى رعد المكامه مع اخاه سريعا وفتح لها زراعيه فارتمت الاخرى عليه تتشبث به بقوه
عند احمد دخل منزله واخذ يبحث عن شمس فى انحاء المنزل
احمد بقلق : شمس
شااااامس
يتبع…
كانت وعد تجلس بجانب رعد ففراش المشفى و هو يأخذها بين زراعيه يضمها داخل صدره بحب
رفعت وعد عينيها تنظر اليه والدموع تمﻷ عينيها
تتحدث اليه بخفوت
وعد ببكاء : هو انا لو مسامحتهوش وهو كدا ابقى وحشه
انا مش قادرة اسامحه يا رعد مش قادره
احتضنها رعد بقوه داخل صدره ورفع ووجهها اليه مقبلا وجنتيها بحب
تنهد رعد وهتف
رعد : مش لازم تحبيه يا وعد
انا اصلا عمرى ماهسمح انكوا تتقابلوا عشان انا واخويا منخسرش بعض
بس على الاقل بلاش اما تفتكرى حاجه قديمه تدعى عليه او تتمنى يحصله حاجه وحشه
تنهد رعد بحزن واردف بحزن
لو افتكرتيه فيوم ادعيله ربنا يهديه
ارتفع رعد بظهرة جالسا مستندا بضهره عالفراش
يضم وعد اليه وينحنى نحو عنقها يلث*مه برقه ليخرجها من حالتها تلك
رعد بمشاكسه : انتى احلويتى كدا امتى
تشبثت وعد فعنقه اكثر وطبعت قب*له عليها
وعد بضحك : حتى وانت فالحاله دى بتراضينى
تنهدت بفرحه وادرفت
وعد : بحبك يا رعدى
رعد : وانا بموت فيكى يا عيون رعدك