احمد بغضب : ايييه صوتك ده اخفييه خاالص
شمس بغضب هى الاخرى : هو انت اصلا حابسنى بأى وجه حق
اننتت تعرفنى اصلا
سيبنى فحالى بقاا
احمد بغضب اقترب من اذنيها وهمس : زى ما لميتك من الشوارع هرجعك ليه تانى
شمس ببكاء : وانت مين اصلا
سيبنى وانا همشى ومش هتشوف وشى تانى حرااااام عليك بقى
احمد : اخرسسى خااالص
واوعى كدا اما اشوف الولد ماله
اقترب احمد من طفلها وتحسس جسد الصغير فوجد حرارته مرتفعه
احمد بأستعجال : خاليكى هنا
فى دكتورة معانا هنا فالعماره هوديه عنها تشوف ماله
احمد خرج دون ان ينتظر رد منها واغلق الباب خلفه وتركها تجلس عالأرض وتبكى بصمت
عند رعد
خرج من الحمام وهو يرتدى منشفه كبيره حول خص*ره ودخل غرفه الملابس دون ان ينظر الى تلك الجالسه تبكى كما تركها
ارتدى رعد بدلته وخرج وهو فقمه وسامته واتجه الى التسريحه ومشط شعره بعنايه شديده
فأصبح رجل وسيم ولا يختلف احد فى هذا
وعد ببكاء : انت هتسيبنى
نظر لها رعد من خلال المرأه امامه : على فكرا يا وعد انت ست نكديه
لو فضلتى تنكدى عليا كدا انا هضطر اتجوز واحده تدلعنى شويه
انا راجل م*ز ولسه فعز شبابى
وعد ببكاء : عندك حق انت فعلا تستاهل واحده احسن منى بكتيير
لفت وعد المفرش حول جسدها ودخلت الحمام بسرعه