رواية الضحEة البريئة كاملة جيمع الفصول كاملة

الضحية البريئة

 

فى صباح يوم جديد تستيقظ وعد على لمسات رقيقه تداعب وجهها ففتحت عينيها على اثرها
رعد بسعاده : صباحيه مباركه يا احلى وعد فالكون

close

 

وعد بأستغراب : انت بجد فرحان يا رعد
انت مبسوط من الحصل بنا

 

رعد : ومش هكون فرحان ليه
مراتى وحبيبتى معايا وفحضنى وامبارح كانت ليله دخل*تنا

 

مش عايزانى اكون فرحان
وعد بدموع طبعت قب*له رقيقه على وجنتيه

 

وعد بدموع : شكرا يا رعد
رعد بمرح : هى البو*سه حلوه وكل حاجه بس شكرا على ايه

 

وعد ببكاء: شكرا على حاجات كتير اووووى
لولاك كان زمانى ضيعه خلتنى احسن كأنى مفييش غلطه فعز ما ابويا وامى باعونى فوقت انا كنت محتاجلهم فيه

 

رعد بحده مزيفه :طب نبطل هبل بقى ومتفتحيش فمواضييع قديمه
وانتى فعلا ياوعد مفكييش غلطه

 

ثم تنهد بحب واكمل
كفايه الحسيته معاكى امبارح كأنى ملكت حته من الجنه وانتى فحضنى

 

وعد ببكاء : انت ليه بتقول كداااا يارعد
انت بتقول كدا عشان تواسينى

 

واكملت بصوت مختنق من اثر البكاء
ااننت مش مضطر تكذب عليا يارعد
مش مضطر لكدا

 

زفر رعد بحنق وكاد ان يعنفها على ما تتفوه به ولكن تراجع
فهو بالنهايه يعلم مدى تعبها وحزنها وما حدث لها جعلها لاتثق بأى شخص

 

عند هذه النقطه توقف تفكيره قليلا
فهل هى مازالت لاتثق به بعد كل ما فعله من اجلها

 

ام ماذا يحدث لها الان
اقترب منها وتحدث : انا اظن قولتلك مليون مره انى مش بكذب عليكى
بس ماشى يا وعد لو دا هيكون مريح بالنسبالك انا مش هق*رب منك تانى غير لما انتى تطلبى ده وتكونى متأكده

 

وتكونى متأكده انى بقربل*ك ﻷنى عايز اعيش معاكى زى اى زوجين عاديين
قام رعد ودلف الى الحمام وهى مازالت جالسه تحتضن نفسها وجس*دها وتبكى بعنف على حالتها تلك
عند شمس كانت تدق باب الغرفه التى تحبس بداخلها بعنف

 

شمس بغضب : افتحلى يا حي*وان
افتااااح الباااب ده بقوووولك ابنى تعباان
فتح احمد لها الباب

 

”رواية الضحEة البريئة ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top