بعد مده ليست بكبيره اخذت السكرتيره الأوراق ودلفت الي مكتبها لإكمال عملها
تنهد تامر وهو يفتح اول ثلاثه ازرار من قميص بدلته واشعل سيجار واخد هاتفه ليهاتف فتحي
✨في شقه فتحي ✨
كان يجلس هو وعبد العزيز يفكرون في عرض تامر ليأتيهم اتصال منه
فتحي بعد ان فتح الخط /الو
تامر بثبات/ها قولتوا اي
فتحي بتوتر /موافقين
اغلق تامر الخط بعد ان ظهرت علي شفتيهِ ابتسامة بسيطه
عبد العزيز/يا بابا ماينفعش كيدا احنا مش هنقدر علي الموضوع دي مانكدبش علي نفسنا احنا لو اتقفشنا امرنا هينتهي
فتحي بعصبيه/يعني عاوزني افضل قاعد زي النسوان والطم علي وشي وهو سارق بنت اخوك
عبد العزيز /في داهيه هي دي يتبكي عليها دي احنا حتي استريحنا منها ومن جنانها
نزل فتحي علي خدوده بكف صوته دوي في جميع انحاء المنزل
عبد العزيز بصدمه وهو يضع يده علي خده/اي دي حضرتك بتضربني علشان بت زي دي
فتحي بعصبيه /اخرس اوعي تفول عليها كلمه تاني انت فاهم
اكتفي عبد العزيز بالصمت فهو يعرف والده حق المعرفه
فتحي /غور من وشي مش عاوز اشوفك
ذهب عبد العزيز وهو يتوعد لتلك الفتاه التي كانت السبب في ضرب والده له وليس لأول مره يحدث ذلك
✨عند ادهم في شركته ✨
كان يجلس علي مكتبه بكل شموخ وكبرياء ويدخن سيجاره دلف اليه مهاب وجلس امامه