كان كل من عبد العزيز وفتحي في حاله لا يحسدوا عليها فلم يتخيلوا ابداً ان عداوة حفيد ابليس بكل بتلك الصعوبه ابداً
ارتدي ادهم نظاراته الشمسيه وكاد ان يدلف خارج القصر حتي تذكر شئ فإلتفت لهم
ادهم /اه نسيت البت بنت ابنك دي مش شباهكم خالص انا كنت بحسبها شبهك عشان كيدا مخلله جنبك بس الحق يتقال البت فرصه وانا مقدرش اوعدك اني اقدر احوش نفسي عنها كتير
فتحي بعصبيه وتوعد /مالكش دعوه بديانا انا قولتلك اهو
ادهم بخبث/هتعملي اي يعني اوباعدين اي الإسم المايع دي
فتحي /انا قولت اهو مالكش دعوه بيها
خرج ادهم من القصر دون ان يعطيه ادني اهتمام
عبد العزيز بعصبيه /يلا خلينا نغور
بعد مده كانت عائله فتحي الزناتي في الطريق الي شقة المعادي
✨في شقه مهاب ✨
كان يستلقي علي سريره يفكر في تلك الحوريه الذي قابلها بالأمس فهو كان يعتقد ان جميع الفتيات غير محتشمات ولا يملكون ذره من الأخلاق مثلما كان يراهم في النوادي اليليه لكنه تذكرها بفستانها المحتشم وحجابها الذي يجعلها تمتلك براءه لا تمتلكها اي فتاه اخري
بينما كان يفكر في تلك الجميله اسماً وفعلاً اعلن هاتفه عن وصول اتصال من حفيد ابليس
مهاب وهو يفرك عيونه /الو
ادهم وهو يقود سياراته /اي انت لسا نايم ولا اي
مهاب /لا صاحي بقالي ٣ساعات