كانت تجلس علي احدي الأرصفه بتعب شديد فلاحظت كلب من كلاب الشوارع يتنقل في الشارع فشرعت في الجري بعيداً عنه من كثرة الخوف وبعد مده من الجري وقفت وهي تتنهد بشده اثر الجري **امام كشك صغير في الشارع ،كان هناك رجل يحاسب صاحب الكشك علي بعض مشترياته وبعد ان انهي حسابه وقف ينتظر تاكسي ولكنه وجد ديانا تقف ومن الواضح انها تحتاج المساعده فذهب لها
الراجل / حضرتك محتاجه مساعده يا انسه
ديانا بإرتباك وخوف /ا ا انا
الراجل /اه انتي محتاجه
ديانا بخوف / م م مش عارفه
الراجل /انتي فين بيتك طيب
ديانا بخذل وهي تحني رأسها /ماعنديش
الراجل بإحترام /طيب تيجي تباتي معايا انا واخواتي البنات يعني تنامي معاهم في قضتهم
(ملحوظه :ديانا شخصيه قلبها طيب لأنها ماتعملتش مع البشر كتير لأنها كانت محبوسه بسبب مرضها فعشان كيدا وافقت )
✨في قسم الشرطه ✨
كان يقف كلاً من تامر وتوماس وچاك ومهاب وادهم امام رئيس المباحث
ادهم بعصبيه / مش همضي عشان انا مش ابن **** عشان اسكت
✨في حجز النساء ✨
كانت ديانا تبكي بهستريا وتتشنج وسط النساء العاهرات وهم ينظرون لها بصدمه (كانت ديانا في حالة هستريا *مرضها*)
🌟قبل عدة ساعات 🌟
بعد مرور القليل من الوقت من مراقبة لؤي لوالده ،توقف عبد العزيز بسيارته أمام عماره يبدو عليها القدم نوعاً ما وبالطبع توقف لؤي هو الأخر قبل تلك العماره بقليل حتي لا يلاحظه والده،نظر لؤي من شباك السياره ليري لماذا وقف والده أمام تلك العماره، فوجده يتحدث الي بواب تلك العماره وبعدها صعد ،كاد ان ينزل لؤي ليلحق بوالده او يسجوب بواب العماره علي سبب تواجد والده بها فأمسكت امل بيده بحركه تلقائيه لتمنعه من النزول ،التفت لها واخد ينظر ليد ءامل
المحتضنه يديه تاره وتاره اخري للي تعابير وجهها الخجول من نظراته لها
امل بعد أن ابعدت يدها عن لؤي بخجل/انت هتروح فين وتسبني هنا لواحدي
لؤي بهدوء/مش هتأخر ١٠ دقايق وجاي علي طول
امل/هاجي مهاك
لؤي/تيجي فين هو انا بقولك رايح دريم بارك دا هي ١٠ دقايق هروح اسأل البواب علي حاجه وهاجي نمشي علي طول ،كتفت امل زراعيها أمام صدرها ونظرت له بغيظ قائله /هاجي برضوا
لؤي برفعة حاجب وعناد /مش هتيجي برضوا ها بقي ،نظرت له امل بغل وتحدث بصياح وهي تفتح شباك السياره /يالهوي حرااامي الحقوني الحقوني يا ناس ،انتفض لؤي وهو يغلق الشابك وسط محاولات امل بأن تمنعه ان لا يغلقه وأخيراً وبعد عناء لؤي مع تلك المزعجه استطاع ان يغلق الشباك