(ملحوظه:في حاجات ماكنتش في ذاكرة ادهم بس انا كتبتها عشان اوضح الصوره)
بااااك***
كان ادهم يتذكر تلك الذكريات ويبكي بشده وهو محتضن بعباية والدتهُ المليئه بعطراها
ادهم ببكاء /ليه يا امي ليه سبتيني لواحدي انا محتاجك قوي وحشني حضنك يا امي وحشني اني اقعد اتكلم معاكي وتسمعيني ،تعرفي نفسي اجي ازورك في
قبرك بس مكسوف لأن قبرك طاهر وعفيف زيك بالظبط انما انا شخص مجرم قاتل ،
تنهد ادهم من وسط بكاءه ومسح خدهُ وقال/اسف اني مكنتش الإبن اللي انتي كنتي عاوزاه المهندس المحترم واني بقيت مجرم محترف وبدل ما اخطط لمدن وبيوت بقيت اخطط للقتل والسرقه اسف يا امي سامحيني بس تعرفي قريب قوي هجيلك انا حاسس بكيدا
✨عند بدور ✨
كانت تقف هي وديانا في المطبخ ويتبادلون الحديث وهم يحضرون الطعام
بدور وهي تقف امام البتوجاز وديانا تقف خلفها /بس ماقلتليش برضوا انتي تعرفي ادهم منين
ديانا بخبث /انا حبيبته
بدور بفرحه/ طول عمره محظوظ في كل حاجه حتي حبيبته ذي القمر ماشاء الله
ديانا بإبتسامه/تسلميلي يا طنط
بدور /انا كيدا خلصت هغرف بقي عقبال ما ادهم ينزل لو مش هتعبك يا يا بنتي ممكن تجهزي السفره
ديانا بذوق /اكيد يا طنط
ذهبت ديانا لتحضير السفره وهي تضحك لأنها واخيراً ستستغل ذكاءها مع حفيد ابليس
✨عند جميله في جناحها ✨
جميله بعد ان انهت صلاتها كانت تجلس علي المصليه وتتذكر مواقف مهاب الرجوليه معها وتتذكر اول مره رأته فيها عندما دافع عنها من تلك الشباب الذي كانوا
علي وشك الإعتداء عليها وتتذكر ايضا عندما دافع عنها امام جملات وقال انها زوجته فإبتسمت لا اراديا قائله/اظن اني لاقيت الراجل اللي هيعرف يحميني ويدافع عني كويس ♡
✨عنذ مهاب ✨
مهاب وهو مستلقي علي السرير /ايه اللي انا عملته دي معقوله لحقت حبيتها بالسرعه دي ..؟
وليه لا هي بنت محترمه وطيبه بس هعمل اي مع الزفته لولو ،اخرج مهاب هاتفه وهاتف ادهم