✨️في فيلا جاك✨️
دلفت كرستينا الي مكتب جاك وجدته يجلس مع توماس ويتحدثون في شئ ما فتحدثت بإستغراب قائله/اوه توماس هنا متي أتيت الي مصر ،نظر لها توماس قائلا/اليوم أتيت،كرستينا بعد ان جلست علي المقعد المقابل له قائله/ولما لم تخبرني بتلك الآمر،تحدث جاك قائلا/لم تسنح لي فر صه لآخبرك
كرستينا بخبث/اها في الواقع لم اتوقع انك ستأتي مره آخره الي مصر فكنت اظن انها تزكرك بذكريات اليمه ولا تحب أن تتذكرها،تحدثت كرستينا تلك الكلمات وهي تنظر لخده بنظرات ذات معني
فلاش باك****
في مكان ما أشبه بالصحره كان يقف توماس وكريستينا وجاك ومعهم رجالهم يقفون خلفهم وهم يقفو ن في المقدمه وامامهم العديد من الحقائب الذي تحتوي علي الملايين من الدولارات، ويقف أمامهم علي الجه المقابله لهم حفيد ابليس وهو يرتدي نظاراته الشمسيه ويضع يده في جيب بنطاله ويقف بكل ثبات وامامه صناديق بها العديد من الآسلحه ،تحدث ادهم قائلا/هنسلم ونستلم يا نادر
توماس بعصبيه /اسمي توماس مش نادر
ادهم/بذمتك مانتاش مكسوف من نفسك وانت مغير جنسيتك وعاملي فيها إيطالي لأ وكمان مغيرلي اسمك وبتشتغل دلدول لناس زباله زي دول
توماس بضحكه استفزت ادهم/مابلاش انت بالذات اللي تتكلم علي الدلدول ومش دلدول انت شكلك نسيت نفسك دي انت ابن حامد الحجار اللي كان
بيمسحلنا الجزم ويقضلنا مشاويرنا ،كان ادهم يستمع له وعيونه قد تبدلت للون الأحمر من كثره الغضب وعروقه ظهرت من العصبيه،اقترب منه ادهم وامسكه من ياقة قميصه وتحدث بجانب اذنه بصوت كالرعد قائلا/ما هو ماتبقيش مره لامؤاخذه وتيجي تتكلمي علي اسيادك انا بقي هعملك علامه تخليكي اما تيحي
تبوصي في المرايه عشان تحطي الآحمر وتتزيني تفتكري حفيد ابليس ،كاد توماس ان يدفعه ولكن ادهم كان اسرع منه فأخرج مطواه صغيره من جيه واقترب بها أمام وجه توماس ،كل هذا وكرستينا وجاك ينظرون إليهم غير مدركو ن شئ مما تحدثو ا بيه فتحدث جاك بصدمه قائلا/ابتعد يا حفيد ابليس ماذا ستفعل ،نظر ادهم لجاك وضرب بالمطو اه علي خد توماس وابتعد عنه و تركه يتألم وجاك وكرستينا ينظرون له بصدمه فتحدث ادهم ببرود قائلا/لا تعتقدون ان العبث
مع حفيد ابليس امر هين ،نظرت له كرستينا إعجاب
بعد مرور عدة ساعات كان قد تم تسليم الصفقه***
كانت سياره جاك وكرستينا وتوماس تسير علي الطريق وتتبعهم السياره الذي يحملون بها السلاح وإذ فجاء ه بشاحنه كبيره تتصدي لهم ،نزل من تلك الشاحنه
حفيد ابليس و وقف أمام سيارتهم وهو يبتسم بثقه فنزلت كلا من توماس وجاك وكرستينا فتحدت ادهم بإبتسامه قائلا /معلش بقي يا عم جاك اصل عندنا في مصر الحسنه تخص والسيئه تعم فتأديبا ليك اكمنك مش عارف تلم الدلدول اللي مشغله معاك وهو بيكلم اسياده فعتبر انك الثفقه دي هديه لأخوك الصغير ،نظر له جاك بعدم ادراك فتحدث ادهم وهو ينظر الي توماس قائلا/ترجم يا خروف اي ده انت لحقت تعالج الجرح غمز له ادهم واكمل قائلا/بس برضو ا ماه ما