رواية القديمة تحلى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

القديمة تحلى

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

 

close

بعد حديثها مع زهرة وبعد ان اغلقت الهاتف بوجهها رمته ارضا بقوة ادت الى تحطيمه شر تحطيم وهي تبكي بقوة ..لم يفارق ذاكرتها ما ارتكبته جميع عائلتها بحقها…ولم تسامحهم ولن تفعل…دمروها …نهضت من مكانها بغضب شديد واصبحت تحطم كل شئ بالمنزل دون وعي…فقط تريد اخراج غضبها بدلا من ايذاء نفسها بكتمانه اكثر…يكفي تورم وجهها وانتفاخه الذي لا يفارقها بسبب بكاءها المستمر…

دق باب المنزل فنهضت من مكانها بتثاقل حتى تفتح الباب ظنا منها انها جارتها “سعاد”تلك المرأة الخمسينيه ذات العيون الخضراء والشعر الاحمر..تعتبرها ابنتها منذ ان جاءت الى هنا وهى تتولاها وتتولى رعايتها كاملة …لكنها تفاجأت بأبيها وشقيقتيها وازواجهم..

 

 

دهش والدها من التغيير الذي طرأ عليها وحزن ايضا…وجهها ورقبتها وعظمتى الترقوة تغطيها الندوب والخربشات …قصت شعرها الطويل الى نهاية نحرها …نحفت كثيرا …وجهها المنتفخ وعيناها المدمعة اثارت شفقته ناحيتها ..

كانت اول من فاقت من ذهولها هى تمارا فاندفعت اليها تحتضنها بقوة وهى تبكي على حالها …حولت تمارا بصرها بالشقة فشهقت بعنف وهي تري ما بها محطم ..

دفعت زمزم تمارا بعنف بعض الشئ وصرخت بوجههم بغضب ودموع..

 

 

-عاوزين منى ايه تاني؟؟..امشوا بقي مش عاوزة حد فيكوا..كفاية كده..

وقالت مشيرة الى والدها..وانت عاوز ايه تانى منى؟؟..مش اتأكدت انى محطتش راسك ف الطين ..سبني ف حالى بقي..انا مش مسمحاك ولا انت ولا عمى ولا ياسر ولا الحيوان اللى اتحسب جوزى…انا بروح لماما كل يوم وبقولها انت بتعمل فينا ايه…قولتلها كمان انت عملت فيا ايه..

 

 

امبارح جاتلى ف الحلم وقالتلي هتاخدلى حقي منك وانا مستنياها تاخدهولي..هقف قدام ربنا واقوله اني مش مسمحاك..سبني ف حالى بقي…دمرتوني بهدلتوني كتير …روحت وجيت ولفيت على شغلك هنا وهناك وسبتنا ولما رجعت عاوز تجوزنا عشان تخلص …جوزتنا كلنا غصب ..جوزتني واحد ميستاهلنيش وبهدلني…عملتني خاينة..واحدة خانت جوزها اللى هي اصلا مبتشفهوش…جوزها اللى رماها…

اتفقت مع جوز بنتك على بنتك…امشي امشي بقي اطلع من حياتي..

 

 

جلست على الارض امامهم وهى تبكي وتشهق بعنف وتضم قدميها الى صدرها بقوة ونشيجها يتعالي جلس ناصر على الارض امامها يجذبها الى احضانه يشاركها البكاء…لم تمانع احتضانه لها …كانت تحتاج الى ذلك العناق الذي يحتويها كثيرا…لذلك لم تمنعه..

ثوان وكان جسدها يتراخي تماما بين ذراعي والدها..

*********************

”رواية القديمة تحلى ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top